جرائم النظام الإيراني في المنطقة والعالم
يُصنّف #النظام_الإيراني عالميا بأنه الراعي الأول لـ #الإرهاب الدولي من خلال الجرائم العديدة والكثيرة والعمليات الإرهابية التي ارتكبها ضد مواطنيه وضد شعوب المنطقة والعالم، حيث أسس العديد من المنظمات الإرهابية في الداخل والخارج، منها ميليشيات #حزب_الله في #لبنان و #حزب_الله_الحجاز في #السعودية ودول #الخليج وحزب الله و #عصائب_أهل_الحق وعشرات الميليشيات #الطائفية في #العراق ، وكذلك #الحوثيون في #اليمن ، إضافة إلى دعم وتواطؤ #طهران مع منظمات إرهابية دولية أخرى مثل #القاعدة التي آوت عدداً من قياداتها ولا يزال عدد منها في #إيران .
ولم يكتف نظام #ولاية_الفقيه بإنشاء الميليشيات الإرهابية وخلايا للتجسس فحسب، بل قام بعمليات خطف وتفجيرات واغتيالات ضد السفارات والدبلوماسيين والمراكز المدنية والمعارضين وخصومه السياسيين.
وفيما يلي سجل موجز عن العمليات الإرهابية والجرائم البشعة التي ارتكبها #نظام_الملالي في إيران منذ استلامه السلطة في عام 1979، بحسب انفوغراف نُشر في جريدة “مكة” السعودية.
التفجيرات:
– ضلوع إيران بشكل مباشر في تفجير السفارة العراقية في #بيروت عام 1981 ما نجم عنه مقتل 61 شخصا وإصابة 110 أشخاص.
– في العام 1983 تم تفجير السفارة الأميركية في بيروت من قبل حزب الله، ما تسبب بمقتل 63 شخصاً في السفارة.
– في العام 1983 أيضا قام الإيراني الجنسية، إسماعيل عسكري، الذي ينتمي لـ #الحرس_الثوري ، بتنفيذ عملية انتحارية في بيروت استهدف مقر مشاة البحرية الأميركية، نجم عنها مقتل 241 شخصا، وجرح أكثر من 100 من أفراد البحرية والمدنيين الأميركيين، التي وصفتها الصحافة الأميركية بأكبر عدد يتعرض للقتل خارج ميادين القتال.
– في العام 1983 تم تفجير مقر القوات الفرنسية في بيروت من قبل حزب الله، بالتزامن مع تفجير مقر القوات الأميركية الذي نجم عنه مقتل 64 فرنسياً مدنياً وعسكرياً.
– وفي نفس العام أي 1983 قام عناصر من حزب الله و #حزب_الدعوة الشيعي المدعومين من إيران بمجموعة هجمات طالت السفارة الأميركية والسفارة الفرنسية في #الكويت ومصفاة للنفط وحي سكني نجم عنها مقتل 5 وجرح 8.
– في العام 1985 وقعت محاولة تفجير موكب الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت الراحل والذي نتج عنه مقتل عسكريين وجرحى خليجيين.
– في العام 1986 قامت إيران بتحريض حجاجها للقيام بأعمال شغب في موسم الحج، ما نتج عنه تدافع الحجاج ووفاة 300 شخص.
– في العام 1994 تورطت إيران في تفجيرات #بيونس_آيرس التي نجم عنها مقتل أكثر من 85 شخصاً، وإصابة نحو 300 آخرين. وفي عام 2003 اعتقلت الشرطة البريطانية هادي بور السفير الإيراني السابق في الأرجنتين بتهمة التآمر لتنفيذ هذا الهجوم.
– في العام 1996 تم تفجير أبراج سكنية في #الخبر والذي قام به ما يسمى “حزب الله الحجاز” التابع للنظام الإيراني، ونجم عنه مقتل 120 شخصاً، من بينهم 19 من الجنسية الأميركية، وتوفير الحماية لمرتكبيه، بمن فيهم المواطن السعودي أحمد المغسل الذي تم القبض عليه في عام 2015، وهو يحمل جواز سفر إيرانيا. وقد أشرف على العملية الإرهابية الملحق العسكري الإيراني لدى #البحرين آنذاك، كما تم تدريب مرتكبي الجريمة في كل من لبنان وإيران، وتهريب المتفجرات من لبنان إلى السعودية عبر حزب الله، والأدلة على ذلك متوفرة لدى حكومة المملكة وحكومات عدد من الدول الصديقة.
– في العام 2003 تورط النظام الإيراني في تفجيرات #الرياض بأوامر من أحد زعامات القاعدة في إيران، وما نجم عنه من مقتل العديد من المواطنين السعوديين، والمقيمين الأجانب ومن بينهم أميركيون.
– وفي العام 2003 تم إحباط مخطط إرهابي بدعم إيراني لتنفيذ أعمال تفجير في #البحرين ، والقبض على عناصر خلية إرهابية جديدة كانت تتلقى الدعم من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، وتصاعدت هذه العمليات ما بين عامي 2011 و2016.
– عام 2013 كشفت #الإمارات العربية المتحدة عن خلية “حزب الله العنقودية” التي أنشِئت بواسطة عملاء تابعين لجهاز #الاستخبارات_الإيرانية والحرس الثوري كانت تعمل على نقل معلومات تخص مواقع لمنشآت حكومية وعسكرية وأمنية واقتصادية حيوية ومهمة في الإمارات إلى إيران وحزب الله، إضافة إلى نقل معلومات عن صفقات الأسلحة التي عقدتها الدولة مع مختلف الدول إلى عملاء في جهاز الاستخبارات التابع لحزب الله، فضلا عن نقل معلومات عن شخصيات ورموز سياسية ومالية واقتصادية وأمنية، تسببت بأضرار كبيرة للدولة، تمسُّ مركزها وسمعتها السياسية.
– في العام 2016 أصدرت محكمة الجنايات الكويتية حكماً بإعدام اثنين من المدانين في القضية المعروفة بـ #خلية_العبدلي وأحدهما إيراني الجنسية، وذلك بتهم ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت والسعي والتخابر مع إيران وحزب الله للقيام بأعمال عدائية.
– يُعتبر النظام الإيراني أكبر موزع متفجرات IED في العالم، والتي تستخدم لتفجير السيارات والعربات المدرعة، وتسببت في قتل المئات من عناصر القوات الدولية في العراق بين عامي 2003 و2011.
عمليات الخطف:
– في العام 1982 قامت مجموعة من حزب الله الإرهابي وجماعات أخرى مدعومة من إيران بخطف 96 مواطناً أجنبياً في لبنان، بينهم 25 أميركياً فيما يعرف بـ”أزمة الرهائن” التي استمرت 10 سنوات.
– اختطاف #طائرة_الجابرية عام 1988 وهي أطول عملية اختطاف طائرة في التاريخ، حيث قام مجندون من حزب الله اللبناني وحزب الدعوة العراقي بأوامر من إيران بخطف طائرة الخطوط الجوية الكويتية التي كانت تقوم برحلة رقم 422 في الأجواء العمانية متجهة إلى الكويت قادمة من مطار بانكوك في تايلاند. وقاد الخاطفون الطائرة إلى مطار #مشهد ، شمال شرق إيران، ومن ثم طالبوا بإطلاق سراح سجناء لهم ممن جندتهم إيران في الكويت والذين تم اعتقالهم بعيد تفجيرات استهدفت البنية التحتية لدولة الكويت إضافة لسفارتي فرنسا والولايات المتحدة.
اغتيال دبلوماسيين:
– في الفترة ما بين عامي 1989 و1990 تورط النظام الإيراني في اغتيال 4 دبلوماسيين سعوديين في تايلاند وهم: عبدالله المالكي، وعبدالله البصري، وفهد الباهلي، وأحمد السيف.
– في العام 2011 أحبطت الولايات المتحدة الأميركية محاولة اغتيال السفير السعودي، وثبت تورط النظام الإيراني في تلك المحاولة، وحددت الشكوى الجنائية التي كُشف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة، وهما منصور اربابسيار، والذي تم القبض عليه وإصدار حكم بسجنه 25 عاماً، غلام شكوري وهو ضابط في الحرس الثوري الإيراني متواجد في إيران، ومطلوب من القضاء الأميركي.
– في العام 2012 تم الكشف عن مخطط لاغتيال مسؤولين ودبلوماسيين أميركيين في باكو، العاصمة الأذربيجانية، المخطط كان وراءه جماعة شيعية في أذربيجان مدعومة من إيران وتعمل بأوامر الحرس الثوري.
الاعتداء على السفارات والبعثات البلوماسية:
النظام الإيراني هو الأول بسجل حافل لانتهاك حرمة البعثات الدبلوماسية منذ اقتحام السفارة الأميركية في العام 1979 واحتجاز منسوبيها لمدة 444 يوماً، تلاها الاعتداء على السفارة السعودية عام 1987، والاعتداء على السفارة الكويتية عام 1987، والاعتداء على السفارة الروسية عام 1988، والاعتداء على دبلوماسي كويتي عام 2007، والاعتداء على السفارة الباكستانية عام 2009، والاعتداء على السفارة البريطانية عام 2011، آخرها الاعتداء على السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد عام 2016.
اغتيال المعارضين:
– تورطت إيران في مجموعة من الاغتيالات للمعارضة الإيرانية، ففي العام 1989 اغتالت في فيينا عبدالرحمن قاسملو، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ومساعده عبدالله آذر.
– في باريس عام 1991 قام الحرس الثوري الإيراني باغتيال شابور بختيار، آخر رئيس وزراء في إيران تحت حكم الشاه. وأودى الهجوم بحياة رجل أمن فرنسي وسيدة فرنسية.
– في برلين عام 1992 اغتالت إيران الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني صادق شرفكندي وثلاثة من مساعديه فتاح عبدلی وهمایون اردلان ونوری دهكردی. وأصدر المدعي العام الاتحادي الألماني مذكرة اعتقال بحق وزير الاستخبارات الإيراني علي فلاحيان بتهمة التخطيط والإشراف على تفجير المطعم الذي كان فيه المقتولون.
إعدامات جماعية ومجازر ضد المعارضين:
قام النظام الإيراني منذ وصوله للسلطة، خاصة في فترة الحرب العراقية -الإيرانية بإعدام 120 ألف معارض ينتمون للأحزاب والتنظيمات السياسية على رأسهم منظمة #مجاهدي_خلق ، إضافة إلى مجزرة جماعية بحق 30 ألف سجين سياسي في صيف عام 1988، كما أعدم آلاف الناشطين السياسيين من أبناء القوميات غير الفارسية المضطهدة، من عرب #الأهواز والأكراد و #البلوش .
يذكر أن مساعد وزير الخارجية الأميركي في شؤون الإرهاب والمعلومات المالية، أدام زوبن، أكد في وقت سابق أن العقوبات المفروضة ضد إيران بسبب دعمها للإرهاب وتدخلاتها في #سوريا ودعم نظام #الأسد ودعم الحوثيين في اليمن وكذلك العقوبات التي تتعلق بانتهاكات طهران لحقوق الإنسان، ستستمر رغم توقيع #الاتفاق_النووي .
وكان تقرير الخارجية الأميركية للإرهاب الدولي للعام 2015، الذي صدر في بداية الشهر الماضي، قد صنف إيران بأنها “أكبر راعٍ للإرهاب في العالم”، وذلك لـ”تدخلات طهران ودعمها للعنف والإرهاب في سوريا و #العراق ” و”زعزعة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط من خلال فيلق القدس التابع للحرس الثوري”، و”ضلوعها في أعمال العنف التي تقوم بها المعارضة في البحرين”، وكذلك “دعمها للجماعات المتطرفة كحزب الله اللبناني”.