مدينة ديالى العراقية
والتي تعتبر موقع محوري وإستراتيجي مهم لموقعها بين إقليم كردستان ومحافظة واسط وبغداد ٦٦كم وصلاح الدين و حدودية مع أيران ، ويبلغ عدد سكانها 1,5 مليون ونصف (احصائية حكومية غير معتمدة ) ،
96 ٪ من سكان ديالى هم من المذهب السّني ، و يوجد إقلية شيعية عربية و أقلية شيعية كردية ( الكورد الفيليين) وتركمان ،
ديالى والتغيير الديموغرافي:
يتعرض أهالي هذه المدينة الاستراتيجية إلى هجومات من قبل تنظيم داعش الارهابي وأيضا تتعرض مليشيات متطرفة إرهابية مع عشائر موالية لهم بقصد التغيير الديموغرافي
عبر عمليات تهجير ممنهجة لأهالي المدن والقرى والقصبات والتضييق الاقتصادي وخنق المدن وتقييد حركة السكان وبث روح التهديد والثأرية الدينية الانتقامية من خلال منابر وأناشيد تحمل في كلماتها الإرهاب الفكري والتخويف
، مما جعل أهل المدن يغادروها إلى شمال العراق أو الهجرة إلى دول مجاورة ، ومن بقي داخل المدينة فقد اضطر الكثير منهم إلى تغيير قناعاتهم الدينية ومجاراة الواقع المفروض عليهم قهراً ، كالطبخ ايام الزيارة واللطم ولبس السواد ووضع صور قادة أحزاب والتقرب إلى أفراد العناصر المتطرفة بالهدايا والأموال والعلاقات الاجتماعية ليأمنوا على أنفسهم وذويهم من إعتقال أو خطف أو تهجير ورغم ذلك تم تهجير الكثير الأهالي
المدن التي نجحت أيران ومليشياتها في تغييرها ديموغرافياً:
-المدن التي نجح المتطرفون في تغييرها ديموغرافياً وفرض ايديولوجيات متطرفة مذهبية بالإكراه على من تبقى من سكان المدينة :
1-بعقوبة المركز وبهرز والأطراف 45٪
2-المقدادية 30 ٪
3-جلولاء 90٪
4- السعدية 90٪
5-جلولاء والمنصورية والخالص 50٪
6-سد العظيم وقرة تبة 50٪
7-قرى نهر الامام 100٪
8- ناحية كنعان 50٪
ومدن ونواحي تم إفراغها من السكان واستخدمت كقواعد ومعسكرات
المنافذ الحدودية:
تمتلك منفذين حدوديين رسميين مع أيران والثالث تم افتتاحه من قبل الحشد الشعبي دون موافقة الحكومة ويعد مصدر دخل مهم للفصائل المتطرفة ومن خلاله تتم عمليات تهريب المخدرات والأسلحة والعملة ويستخدم أيضا بالأمداد اللوجستي والنقل من أيران الى سوريا ولبنان وسنجار
مقتل عائلة مصطاف التميمي:
تعرضت عائلة مصطاف التميمي شيخ قبيلة تميم الشيعية في ديالى إلى هجوم بالعبوات الناسفة والقناصات مما أدى إلى مقتل 8 أشخاص من عائلته ،
وجاء الحادث بعد عدة أيام من الهجوم على قرية الجيايلة السنية من قبل مليشيات إرهابية على القرية
رغم إن الحادث يحمل بصمات صراع حزبي بين المليشيات كون الحادث في منطقة شيعية ممسوكة أمنياً من الحشد وقوات الجيش إلا إن المليشيات بدأت بالتحشيد والاستعراض بالمناطق السنية مع شعارات تهديد ومن الممكن أن يكون هناك هجومات على مناطق ديالى وبدأ موجة تهجير جديدة
المليشيات المسيطرة في ديالى :
بدر – حزب الله – سرايا الخراساني – سرايا السلام – سرايا الجهاد – كتائب الامام علي – مليشيات عشائرية وكما تتعامل القوات الحكومية بإنتقائية شديدة مع السكان ، تنسحب القوات الحكومية من المناطق التي يتم تهجيرها ولا تتدخل بأي شكل من الأشكال كما حصل في جريمة تهجير أهالي نهر الامام.