فيهم الخصام وهم الخصم والحكم مقال بقلم اسيل الطائي

ر
فيهم الخصام وهم الخصم والحكم

مقال بقلم اسيل الطائي

تنشر قناة العهد الفضائية و المعروفة للقاصي والداني بتبعيتها للعصائب الذي اعترف زعيمها قيس الخزعلي بالمحطات الفضائية بقتل مجموعه كبيرة كجزاء مقابل قتل اخيه والجميع شهد ذلك اللقاء الاعلامية المتلفز .. ولا ارغب بتذكير القاريء بانه معتقل سابق في سجن بوكا لاتهامة بجرائم مختلفة
ناهيك عن ماينسب لهم من تهم وجرائم جنائية اخرى
واليوم ذات القناة لذات الزعيم تنشر خبر عن البروفسور الجنابي الذي قاوم الاحتلال
يبدو ان قناة المعتقل السابق في بوكا قيس الخزعلي ومن لف لفهم لايعرفون الفرق بين المتهم والمحكوم
حيث ان ذلك يعتمد على مرحلة الدعوى الجزائية ونتائجها. إليك توضيحًا للفرق بينهما:

المتهم
– *التعريف*: المتهم هو الشخص الذي يُتهم بارتكاب جريمة ما، ويتم إحالته إلى المحكمة للنظر في الدعوى الموجهة ضده.
– *المرحلة*: يكون المتهم في مرحلة التحقيق أو المحاكمة، حيث يتم جمع الأدلة وتقديمها إلى المحكمة.
– *الحالة*: لا يزال المتهم يُعتبر بريئًا حتى تثبت إدانته بشكل نهائي من قبل المحكمة.

المحكوم
– *التعريف*: المحكوم هو الشخص الذي تم إصدار حكم قضائي ضده في دعوى جزائية، وقد تكون العقوبة مكتملة أو نهائية.
– *المرحلة*: يكون المحكوم في مرحلة ما بعد المحاكمة، حيث تم بالفعل إصدار حكم قضائي ضده.
– *الحالة*: يُعتبر المحكوم مذنبًا بارتكاب الجريمة التي تمت إدانته بها، ويخضع للعقوبة المحددة في الحكم القضائي.

الفروق الرئيسية
1. *المرحلة القضائية*:
– المتهم: في مرحلة التحقيق أو المحاكمة.
– المحكوم: بعد صدور الحكم القضائي.
2. *الوضع القانوني*:
– المتهم: يُعتبر بريئًا حتى تثبت إدانته.
– المحكوم: يُعتبر مذنبًا وقد صدر حكم ضده.
3. *النتيجة*:
– المتهم: قد يتم إدانته أو تبرئته بناءً على الأدلة المقدمة.
– المحكوم: تم إدانته بالفعل وصدر حكم ضده.

من المهم فهم هذه الفروق لتحديد المرحلة التي يمر بها الشخص في النظام القضائي والنتائج المترتبة على كل مرحلة

فلايجوز من خلال قناتكم وصفة بصفة الارهابي فهذا يعتبر جريمة تشهير في القانون العراقي وهي جريمة خطيرة، وتتمثل في نشر أو إذاعة معلومات أو أخبار كاذبة أو مهينة عن شخص ما، مما يؤدي إلى الإضرار بسمعته أو تشويه صورته أمام الناس. وتنص المادة 433 من قانون العقوبات العراقي على أن [1]:
– من نشر أو أذاع بأية طريقة كانت إشاعة أو خبراً أو بياناً أو ادعاء كاذباً عن شخص ما بقصد تشهيره أو إيقاعه في العين أو الحاق الضرر بشرفه أو بسمعته يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبالغرامة أو بإحدى هاتين العقوبتين.
– وتكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات وبالغرامة إذا كانت الجريمة مشتملة على نسبة فعل فاضح أو وقوع جناية أو جنحة إلى المجني عليه.
– ويعاقب بالعقوبة نفسها المنصوص عليها في الفقرة السابقة من نشر أو أذاع بأية طريقة كانت شيئاً مما ذكر في هذه المادة عن موظف أو مكلف بخدمة عامة بقصد حمله على الاستقالة من وظيفته أو حمله على الإضرار في عمله أو التأثير في سير العدالة.

شروط جريمة التشهير
1. *نشر أو إذاعة*: يجب أن يتم نشر أو إذاعة المعلومات أو الأخبار الكاذبة أو المهينة عن الشخص.
2. *قصد التشهير*: يجب أن يكون هناك قصد مسبق للتشهير أو الإضرار بسمعة الشخص.
3. *إضرار بالشرف أو السمعة*: يجب أن تؤدي الجريمة إلى الإضرار بشرف الشخص أو سمعته.

عقوبة جريمة التشهير
– الحبس مدة لا تزيد على سنة وبالغرامة أو بإحدى هاتين العقوبتين في الحالة العادية دون استخدام وسائل الاعلام .
– الحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات وبالغرامة إذا كانت الجريمة مشتملة على نسبة فعل فاضح أو وقوع جناية أو جنحة إلى المجني عليه.

أهمية تجريم التشهير
– حماية الشرف والسمعة: يهدف تجريم التشهير إلى حماية شرف وسمعة الأفراد من الإساءة أو التشويه.
– الحفاظ على السلم الاجتماعي: يساهم تجريم التشهير في الحفاظ على السلم الاجتماعي من خلال منع انتشار الأخبار الكاذبة أو المهينة التي قد تؤدي إلى الفتنة أو المشاكل بين الناس.

جريمة التشهير في القانون العراقي تعتبر جريمة خطيرة، وتهدف إلى حماية حقوق الأفراد في الشرف والسمعة.
و لو هناك عدل وقانون كان تم اتخاذ الإجراءات بخصوص ذلك التشهير وكان ثبت القضاء عدالته التي يعرفها القاصي والداني … ولو انت صديق الريس وعندك القانون طبق سلطة لاقيمة له و فيكم الخصام وانتم الخصم والحكم