الانتفاضة الكبرى ومحاولات اعوان ملالي إيران في إفشالها
العالم كله الان مشغول بالقضية الإيرانية والعراقية ولسببين مختلفين، مع الأولى كدولة مارقة تقاد بعصابة لا تحترم القوانين والمواثيق الدولية وتسبب الكثير من الصراعات والحروب والتدخلات في المنطقة والعالم، والثانية دولة غنية بكل الموارد المالية والبشرية ولكنها تقاد من قبل خونة وجهلة ومجرمين وعملاء يستغنون من خيراتها (العراق) ويعاملون ويبعون شعبه كالعبيد لملالي الأولى( إيران).
العالم وعلى رأسه امريكا قرروا اخراج العراق بالكامل من السيطرة الملاوية الإيرانية وتصفية كل رموزها من المتخلفين. امريكا وعلى رأسها ترامب سيقاتل ويدمر ايران ومن ورائها اذا لم تخرج مع كلابها من العراق. وزير خارجية امريكا بومبيو الذي وصل بغداد قبل يومين اخبر الحكومة بالقرار الأمريكي النهائي بتصفية كل قيادات المليشيات وكل عملاء إيران بالعراق إذا ما قتل أمريكي واحد أو إذا ما استهدفت المنشئات الأمريكية في العراق وأخبرهم أيضا ان امريكا لم تخرج من العراق وقرارات الحكومة والبرلمان العميلين للملالي ليس لها أي قيمة لهم. وقال أيضاً في مؤتمر صحفي سابق، يوم الثلاثاء الماضي، ان إيران سلبت الشعب العراقي سيادته وحريته، بالإضافة إلى استمرارها بنشر الفوضى ودعم التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط. وأكد أيضاً ان الحكومة العراقية تعرضت لضغوطات كبيرة من الايرانيين بشأن قرار البرلمان والحكومة بإخراج الجيش الأمريكي من العراق. وقال لا يمكن تطبيق هذا القرار على ارض الواقع لان معظم العراقيين يرفضون تواجد الميليشيات في شوارعهم . والحكومة التي صوتت هي فاقدة للشرعية و عادل عبد المهدي مستقيل لذا لا يمكن الأخذ بقرارتهم ونحن مستمرون في العراق ولا نهتم لهكذا قرارات مرفوضة من قبل الشعب العراقي الحقيقي ونحن نقاتل في سبيل تحقيق مطالب متظاهرين العراق.
امريكا والعالم سوف لن يتركوا الانتفاضة العملاقة تفشل وسيدعمونها سياسيا ومعنوياً وعسكرياً حتى تحقيق مطالبها في تحقيق الديمقراطية الحقيقيه في ظل حكم وطني عادل وحر وذو سيادة.
على اخواننا واخواتنا المنتفضين الابطال ان يعلموا ان ثورتهم يجب ان لا تفشل مطلقاً لانهم وبعد ان اعطوا اكثر من ٦٠٠ شهيد وخمسة الاف مقعد وعشرين الف بين جريح ومفقود، هم على طريق النجاح والانتصار وان يوم الخلاص قريب.
ان عملاء إيران الملالي وبعد التهديدات الدولية لهم ولحكومتهم المستقيلة بعدم التعرض لكم جسدياً بدأوا وبتوجيهات من الحرس الا ثوري الإيراني بعرض العمل الوظيفي عليكم لاعتقادهم انهم قادرين على شراء ذممكم ودماء شهدائكم وجرحاكم. عليكم ان تعرفوا ان ثورتكم هي أمل العراق الموحد القوي المستقل العادل الحر وليس بلداً تابعاً يقاد من قبل الجهله والعملاء. هذه الثورة كتب لها النجاح، وفشلها لا سامح الله، هو استمرار الفساد والجريمة والخيانة والعمالة للأجنبي.
على كل شرفاء العراق ومن كل مكان دعم استمرارية هذه الثورة وبكل الطرق الممكنة، إذا لم يستطيع المشاركة بالنفس، عليه واجب المشاركة بالمال او بإرسال المواد العينية لديمومتها ونجاحها.
على المناطق الغربية المدمرة من قبل داعش والمليشيات المجرمتين ان يدعمون اليوم وبدون تاخير وبالمال والمساعدات الاخرى الثوار للاستمرار بثورتهم في كل العراق، لا تبخلوا عليهم لانهم يقاتلوا من اجلكم ومن اجل مستقبل اولادكم وعراقكم العظيم.
شعبنا العظيم، كلم نجحتم وبإصراركم على إسقاط حكومة عبد المهدي وعليكم اليوم مهمة إسقاط البرلمان العميل الممثل لأيران الملالي وليس شعب العراق. كلكم شاهدتم كيف هذا المجلس يقيم العزاء على روح المجرم سليماني الإيراني الملاوي ولم يقم أي اعتبار لشهدائنا آل ٦٠٠ وجرحنا العشرون الف. كيف يقبل أي عراقي له ذرة وطنية إذا كان من الجيش أو من الشعب هذه المهزلة الكبرى التي تجري تحت قبة العار والذل في برلمان الملالي العراقي.
اننا أيها الشعب الكريم، في الطريق للنجاح في بناء عراقنا الحر المتقدم المدني الديمقراطي العادل وان الله والعالم كله معنا ضد عبيد الملالي المجرمين الفاسدين. ان ايامهم اصبحت قريبة وهذا وعداً مني ان نهايتهم اصبحت قريبة جداً، وان حكومة الانقاذ العسكرية في طريقها لاستلام قيادة البلد وتخليصنا منهم وما عليكم الا الاستمرار بالانتفاضة المباركة وإسقاط باقي الرئاسات والله دائماً معنا.
أيهم السامرائي
١٢ / ١ /٢٠٢٠