مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان – سويسرا
نداء الى منظمة اليونيسف ومجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة وبعثة يونامي
اخذت السلطات العراقية على عاتقها التغلب في اجرامها والاستهتار بعدم تطبيق القوانين الدولية وتطويعها بما يخدم ديمومتها والتخلص من كل صوت شعبي يطالبهم بالرحيل أو الإصلاح إلى الحد الذي يقدم فيه على اعتقال القاصرين دون مراعاة قواعد اعتقال القاصرين وطرق احتجازهم والتهم لهم.
وجه القضاء العراقي المسيَّس تهما لبعض هؤلاء القاصرين الذي لم يوجهها الى قائد تنظيم ارهابي او ميليشاوي أمعن في القتل والاجرام لفظاعة افعاله وطرقه العديدة للقيام في التخابر والتآمر مع الجهات الاجنبية الاخرى.
وتتباهى قنوات الإعلام الحكومية بهذه الإجراءات الغير قانونية فتنشر على جميع مواقعها المرئية والمسموعة والمقروءة أجرامها بحق الطفولة واجيال المستقبل الواعد تحت ذرائع واهية لدرجة اغتصاب حقوقهم التي اقرتها الشرائع السماوية والقوانين الموضوعة ، وهذا ما جاء في لائحة اتهام القاصر (عادل عدي الزيدي) صاحب السنوات عشر ربيعا والذي اتهم بالتخابر مع جهات اجنبية والترويج لحزب البعث العربي الاشتراكي وحيازته للأسلحة والمتفجرات ومشاركته بمحاولة قلب نظام الحكم عن طريق التظاهر ، في مزاعم مضحكة لهزالة القضاء وضياع مهنية وحيادية القائمين عليه ، ومبكية على الحال الذي اصبح فيه تهديد الطفولة في مجتمعنا العراقي أمرا عاديا ، فهؤلاء خرجوا إلا شعروا بالفوارق الطب والتخصصية والصحية بين وبين اقرب بلد يجاورهم ، خرجوا من الحرمان الذي يطوق احلامهم الطفولية لمستقبل اصبح مجهولا غير واضح المعالم
لقد اعطى العراق الكثير من الشهداء القاصرين والبقية قابعة في سجون السلطات الارهابية المجرمة التي تسيطر على البلد.
ان مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان بعد أن قام بالاتصال بمنظمة اليونيسف ومجلس حقوق الانسان يطالب منظمة اليونيسف ومجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة وبعثة يونامي
الوقوف الى جنب هذه الشريحة المهمة من الجيل الصاعد وقادة المستقبل لما يتعرض له من تعذيب بدني ونفسي. ويلحق الطفل من اضرار جسدية أو نفسية ويدخل في ذلك ما يواجهه من الأطفال من اعترافات كأسلوب للضغط على اولياء امورهم من قبل السلطات الامنية لتسليم انفسهم او تنفيذ مطالب معينة.
مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان – سويسرا
03 – أبريل -2020