مؤتمر اربيل. الفخ القاتل فارس الطائي

مؤتمر اربيل.  الفخ القاتل

 

Ashampoo Snap 2022.02.06 02h31m52s 010 Chrome Legacy Window

بتاريخ ٤٢/٩/٢٠٢١. عقد مؤتمر في اربيل

تحت شعار السلام والاسترداد. سوف

اشرح كل الملابسات التي صادفت

انعقاد المؤتمر بصفتي كأعلامي متخصص

وقريب من ابرز الشخصيات التي استهدفت وهو الشيخ وسام الحردان

لم يكن الحردان على اي علاقه مع

جوزيف براودي مدير مركز السلام والاسترداد في واشنطن

اذاً كيف حضر وسام الحردان ولماذا

أصروا على حضوره وألقائه كلمة

الافتتاح

لنعود الى الوراء قبل انعقاد المؤتمر

حيث صرح السيد ديڤيد جلال مسؤول

عن تجمع سفراء السلام التابع للمركز

الإبراهيمي قائلا

كنت في السفاره الامريكيه في الامارات

بعدها حظر محمد الحلبوسي

ثم تلاه السفير الاسرائيلي في الامارات

اخيراً وصل الشيخ طحنون بن زايد

جلسنا نحن الخمسه وتم توجيه

سؤال للحلبوسي  اذا أعطيناك فرصه

أخرى لرئاسة البرلمان هل تستطيع

ان تعلن التطبيع بين العراق واسرائيل

اجاب نعم لكن يجب ان نقنع الشارع

اجاب طحنون بانه نحن أكملنا ترتيبات

المؤتمر وتم تكليف السيد جوزيف براودي

بذلك وتم تامين تكاليف الموتمر

بعدها وقع الحلبوسي المحضر

لكن من اعد للمؤتمر هنا تبدء

تفاصيل الفصل الثاني

جوزيف لديه صديق عراقي

يدعى حازم الجنابي شبيه

السيد الكاظمي  نعم جرى تكليفه

بالمؤتمر وأمروه بأن يتواصل مع

اهم شخصيه سنيه ورئيس صحوات العراق الشيخ وسام الحردان

اما باقي الجمهور ليس مشكله

فالعراقيون عندما يتم استدعئهم

لمؤتمر وفي اربيل يعتبروه تكريم

المهم تردد قاسم الجنابي على مقر الشيخ وسام الحردان  وادعى انه مكلف

من السيد الكاظمي وشقيقه د صباح

الكاظمي لعقد مؤتمر للسلام والفيدرالية

في اربيل وأكد ان السيد الكاظمي يبلغك

تحياته وسوف يتم صرف رواتب الصحوات

استطاعوا إقناع الحردان بانه موتمر حكومي

وبأمر من رئيس الوزراء  المهم

تم تحديد المؤتمر

كان الحردان متواجد في اربيل

قبل موعد المؤتمر لوجود علاج في مستشفى العيون

في يوم المؤتمر اعتذر وسام الحردان عن

الحظور غير ان حازم الجنابي. وسحر الطائي وعدد من المشايخ حظروا

الى مقر إقامة الحردان والحو عليه

بالحضور ثم أردفت د سحر الطائي

انها مكلفه من وزارة الثقافة بإدارة

الموتمر كونها موظفه في وزارة الثقافة.

 وبدافع الخباء توجه الحردان الى الفندق

الذي عقد فيه المؤتمر  لكنه فوجأ بان سح الطائي تعلن افتتاح المؤتمر

وان كلمة الافتتاح يلقيها الحردان

كانت الكلمة مكتوبه سلفًا

والمراد منها إيقاع الحردان وجماعته

بالفخ ويفوز الحلبوسي بالجائزة

وجوزيف يقبض الثمن  والحردن وجماعته يحكم عليهم بالإعدام. وبنفس الليله

وكانت لليلة جمعه وأصدر القضاء

هكذا حكم جائر في الساعه ١٢ بعد منتصف الليل

حقاً كانوا قد اعدوا العدة سلفًا

حيث اتصل الحلبوسي بمحافظ

الانبار وأمره بتقديم شكوى ضد

جماعة مؤتمر اربيل

بعدها اتصل فايق الزيدان وأمر

قاضي الارهاب بإص امر قبض وفق

الماده٢٠١ من قانون العقوبات

والتي عقوبتها الإعدام

بعد ان ضاقت الدنيا ب٣١٤ شخصيه

حضرت المؤتمر تخلى جوزيف عن مسؤليته  بل ذهب للإمارات واستلم

جائزته من الشيخ محمد بن زايد وهرب

الغريب ان كل الدول تخلت عن رواد السلام نعم التضحية كبيره وعوائلهم

مشرده وأموالهم سلبت والمليشيات

تطاردهم

اما الحلبوسي فقد فاز برئاسة البرلمان

السؤال المطروح لماذا استهدف الحردان

الجواب لانه الخصم الوحيد في الانبار

للحلبوسي واحمدريشه

هكذا كانت فصول المسرحين التي دفع ثمنها رواد السلام ولم يدفع لهم دينار

واحد لا من عربي ولا يهودي ولا أمريكي

اخيرا العالم لعبة بوكر يجيدها الكبار

ويخسرها الصغار

كتبت هذ التوضيح ليس دفاعاً

عن احد لكن دفاعا عن الإنسانية.  

     الاعلامي. فارس الطائي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *