المجلس الوطني للمعارضة العراقية يصدر بيانا مهم بخصوص مايشهده عراقنا الحبيب والساحات العراقية في كافة ارجاء الوطن

 

 مهم جدا .

بيان المجلس الوطني للمعارضة العراقية .بخصوص مايشهده عراقنا الحبيب والساحات العراقية في كافة ارجاء الوطن الغالي .

 

بسم الله الرحمن الرحيم .

( ثورة الشعب العراقي ضد الاحتلال والطائفية البغيضة ).

 

الى جماهير شعبنا في كافة أرجاء وطننا العراقي .

تشهد ساحات العراق، والعاصمة بغداد خاصة، نزول أعداد متزايدة من الجماهير المطالبة بالتغيير ،

ومما يزيد الموقف تأزما، هو التهديدات باستخدام القوة المسلحة، مما يُنذر بسقوطِ خسائر بشرية عزيزة، مكانها الحقيقي هو ساحات العمل والإنتاج والجامعات والمدارس، وإن شئنا توجيه أصابع الاتهام والتحليل العلمي، فسنجد دون مواربة أن الاحتلال، وما أعقبه من تراكم سياسي / قانوني / اجتماعي / أمني، قد أدى كنتيجة حتمية إلى سائرِ الظواهرِ والأحداثِ التي ألحقت الأضرار الجسيمة والمدمرة بالعراقِ ككل، سواء في البنى السياسيةِ أو الاجتماعيةِ أو الاقتصاديةِ، بحيث احتل وبجدارةٍ ولسنواتٍ طويلةٍ قائمة البلدان الأقل أمناً، والأسوء لجهةِ التطور السياسي والاقتصادي، وأزمات واحتجاجات عارمة متلاحقة لم تجد الحلول الناجحة لها، وتتمثل مؤشرات التراجع في انهيارِ البنى الارتكازيةِ، والضرر البالغ بالخدماتِ الطبيةِ، وتخريب المؤسسات الاقتصادية وسقوطٍ مدوٍ لقطاعَي التعليمِ والصحةِ بكافةِ مستوياتهما وكذا الأمن وارتفاع معدلات البطالة بسببِ تفكيكِ وتهريبِ المعامل أَنْهى واقعياً الصناعة العراقية وأدى بالتالي الى انعدامِ الأمان، وشيوع البطالة والفقر واشتداد ظاهرة حالات النزوح والهجرة .

هذه المؤشرات المعروفة للجميع، قادت إلى فشلٍ ذريعٍ، بل سقوط العمليةِ السياسيةِ، لذلك تخرج الجماهير العراقية مطالبة بالتغيير.

واتساقاً مع ماورد آنفاً فإن المجلس الوطني للمعارضةِ العراقيةِ يضم صوته إلى صوتِ جماهير الشعب الثائرة بكل تكويناتها بقصدِ التغيير الجذري لكل أركانِ العمليةِ السياسيةِ ومفاصِلها المنبثقة عن الاحتلالِ والمحتلين . وفق الرؤى التالية :    

١• إسقاط العملية السياسية برمتها، وإلغاء الدستور، والتوصل لدستور يجد فيه كافة العراقيين الأمن والأمان وملامح مستقبل إنساني • 

٢. إلغاء الطائفية والمحاصصة التي ألحقت بالغ الأضرار بعمليات الإنتاج والمؤسسات الثقافية والعلمية • 

٣. الغاء القوانين ذات الملامح الطائفية والعرقية التي شوهت النسيج الاجتماعي العراقي •

٤.  حصر السلاح بيد الدولة •

٥.  إلغاء قوانين الحظر والاجتثاث والتهميش •

٦. إطلاق سراح عشرات الآلاف من المعتقلين والسجناء بتهم كيدية •

٧. إعادة تأهيل قوى الإنتاج وتحسين شروط العمل، الأمر الذي سيقلص من حجم البطالة ولاسيما في صفوف الشباب •

٨. إنهاء الفساد وذلك من خلال محاسبة الفاسدين والمرتشين واستبعاد العناصر الفاسدة •

٩. استبعاد نفوذ وهيمنة القوى الأجنبية في العراق، واستعادة الاستقلال الوطني.

ويدعو المجلس الوطني للمعارضة العراقية كافة القوى والحركات العراقية الى تجاوز ظروفها، بأن ترفع صوتها، وأن تتحالف وتأتلف في عمل وطني مشترك لتقوية وتعزيز المعسكر الوطني وتحقيق تقدم نوعي في الموقف العراقي .

نناشد  الأخوة في دول الجوار مساعدة الشعب العراقي لإنهاء معاناته وعذاباته ، من مبدأ وحدة المصير والدم والدين والعقيدة،

 كما ندعو المجتمع الدولي ألا يتخلى عن دوره في إنهاء الأوضاع الشاذة .                 

إن الشعب العراقي سيواجه أقداره بشجاعة، وبانضباطية عالية، فلكل حركة مغزاها، ولكل كلمة قيمتها، واحذروا العناصر المتسللة التي تحاول إفشال جهودكم .

 

المجلس الوطني للمعارضة العراقية .

٤ محرم ١٤٤٤ هجرية .

٢ /  ٨  / 2022 ميلادية .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *